• مختص: كسب ود العملاء اهمها الإدارة والتسويق واخرها الأسعار

    12/06/2023






    مختص: كسب ود العملاء اهمها الإدارة والتسويق واخرها الأسعار

    استعرض المختص في تطوير الاعمال عبدالله بن علي السعد جملة من المقترحات اعتبرها وسائل ناجحة لكسب ود العملاء، تتعرض بالجوانب الإدارية والتسويقية، والسلوكية، والمالية.. مؤكدا بأن هذه المقترحات تأتي في عملية تشغيل المنشأة، وليس ضمن التأسيس، بالتالي فإن التشغيل الصحيح يسهل كسب العملاء.
    وقال السعد في لقاء نظمته غرفة الشرقية ممثلة بحاضنة ريادة الاعمال ببرج الغرفة مساء الاحد 11 يونيو 2023 تحت عنوان "أسرار جذب العملاء لتكرار الشراء" بأن أولى الإجراءات التي لا ينبغي التغافل عنها وهي محورية رضا العميل، بغض النظر أكان على حق أم لم يكن، وفي حال رضاه سوف يكرر الزيارة، فيتحقق الهدف البيعي، بالتالي فالبداية من البائع والفائدة له. موضحا بأن العملاء على أصناف إذ يوجد عملاء: "موالون، ومحتملون، ومفقودون"، ليؤكد بأن فقد أي عميل يعني بعض الخسارة، والأمر يحتاج إلى معالجة.
    والنقطة الثانية ـ حسب المحاضر ـ فإن الحفاظ على العملاء يأتي عن طريق "التسويق الناجح" الذي يمر بعدة مراحل: التحديد أولا، ثم التخطيط، فالتنفيذ والتصحيح، لتأتي بعد ذلك عملية التطوير، وخلال العملية لا يمنع من التكرار، بل أن تكرار العملية في كافة المراحل تعد خطوة ناجحة لتسويق ناجح.
    ويرى أن كسب ولاء العميل يأتي من عدة جهات أو جوانب لدى أي مؤسسة، يأتي الجانب الإداري (بنسبة 43.2%)، ثم التسويقي (37.8%)، فالجانب السلوكي (13.5%)، ويأتي في المرتبة الأخيرة الجانب المالي (بنسبة 5.4%) 
    ويؤكد ـ في هذا الصدد ـ بأن الإدارة تعني في مضامينها: “الشفافية والتنظيم، والالتزام بالوقت والخدمة، وجودة المنتج، وخدمات ما بعد البيع، وسرعة الاستجابة" وغير ذلك، واما الجانب التسويقي الذي يأتي في المرتبة الثانية في الأهمية فيشمل تحديث العروض، وتقليل الإجراءات والخدمات الإضافية، وتقديم الهدايا، وعروض لتكرار الشراء، وما إلى ذلك. 
    اما الجانب السلوكي فقد حدده المحاضر بالمصداقية والتعامل وإظهار الود وتجنب الوعود الخادعة، في حين يتمثل الجانب المالي في الأسعار والصبر على السداد.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية